samedi 15 décembre 2012

Le Savez vous ?

Le Savez Vous ?

Le nom le plus répandu dans l'annuaire téléphonique Tunisien c'est ''Trabelsi'' ????

Pourquoi le nom Trabelsi ?

Avant tout, il faut savoir que le Nom Trabelsi n'est pas exclusivement lié aux habitants de Tripoli  en Libye  mais a tout le Nord-Ouest de ce pays.

Oui, les Tunisiens d'origine Libyenne représentent une Grande partie de la Population Tunisienne. Il faut reconnaître que les Frontières  tel qu'on les connait de nos jours n'existaient pas quelques siècles en arrière Les tribus et les personnes passaient librement dans toute cette région et ça depuis des milliers d’années.

Les Raisons de la Migration Libyenne vers la Tunisie sont variés `:

-La fuite de quelques tribus Libyennes vers la Tunisie, après la Conquête Arabo-musulmane
-Les guerres entre Tribus et contre les Turques a Tripoli et ses environs
-La Famine, la Désertification et les Maladies.
-La mort d'un très grand nombre de Tunisiens suite aux fleaux de Pestes et de Malaria.

Et voici un extrait d'un Essai sur l'immigration Libyenne ecrit par un recherchiste Lybien, Dr Faraj Nejm :

فعرفت تونس الهجرات الليبية منذ الأمد، وازدادت مع المد الإسلامي سواء كانت بالقبائل البربرية التي نزحت إليها من ليبيا بعد الفتح الإسلامي أو تلك التي كانت تحت وطأة زحف بني هلال وسليم كما حدث مع قبيلة هوارة التي أجليت عن منازلها في قصور بني خيار، شمال مسلاته، جراء الزحف العربي ونزلت في المحرس بتونس ما بين قابس وصفاقس. أو الهجرات اللاحقة في العهد العثماني، حتى أصبحت أي مدينة أو منطقة في تونس الايالة لا تخلو من عائلة ذات أصول ليبية وخاصة المناطق المعروفة بخصوبة أراضيها ووفرة مياه

والملاحظ ان كثيراً من الأسماء والمسميات الليبية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة التونسية، فمثلاً تجد اسم الطرابلسي والترهوني والورفلي والغرياني والفرجاني والرياني والغدامسي والمصراتي والزليطني والقماطي والككلي والرقيعي والزواري واليفرني والورشفاني وغيرها من الأسماء التي اندمجت في منظومة الأسماء التونسية إلى يومنا هذا. بل ان هنالك مناطق وأحياء كاملة في المدن والقرى التونسية ترجع في جذورها إلى قبائل ومدن وقرى ليبية كمنطقة ورفلة، نسبة إلى قبيلة ورفلة، التابعة لمعتمدية تستور تبعد 5 كيلومترات شرق السلوقية، ومنطقة ترهونة، نسبة إلى قبيلة ترهونة، جنوب مدينة الفحص بعشر كيلومترات. وجبانة المحاميد، نسبة إلى قبيلة المحاميد الذين كانوا يدفنون أبناء القبيلة فيها. ووادي الطرابلسية الذي يمتد من سفح جبل بوقرنين في اتجاه حمام الأنف. وكذلك حومة الطرابلسية بالمنستير التي أنجبت اشهر شخصية تونسية  : الحبيب بورقيبة

أصول طرابلسية وهو الحبيب بورقيبة (1903-2000م) مؤسس دولة تونس الحديثة. وعائلة بورقيبة - التي كانت المشيخة الطرابلسية آنذاك في المنستير فيهم - هي من العوائل الثرية في قبيلة الدرادفة من كراغلة مصراتة.[5] هاجر جدهم عبر البحر إلى تونس عام 1795م نتيجة ضغط سياسات القرمانليين التعسفية. والرجل الثاني بعد بورقيبة في تونس ما بين 1956 إلى 1970م كان الباهي الادغم، من أصول مصراتية في قبيلة يدر-كراغلة، هاجر أجداده إذبان الحكم القرمانلي. كان الباهي الادغم من ابرز المناضلين في صفوف الحزب الدستوري الذي توج كفاحه باستقلال تونس في 20 مارس 1956م. وفي عهد الاستقلال تقلد مناصب سياسية رفيعة كان أبرزها منصب الوزير الأول (رئيس الوزراء) للحكومة التونسية حتى عام 1969م. وكذلك ممن برز على ساحات تونس السياسية والأدبية عائلة بن ميلاد، وهم من قبيلة المحاميد من بلدة صرمان. وعائلة الزليطني في جربة وتونس. وهم من القدماء قي تونس وخاصة منهم الأمام محمد احمد الزليطني الذي كان إماماً وخطيباً بجامع الزيتونة حتى وفاته بتونس سنة 1406م/808هـ. ومن رجالات الحركة الوطنية ضد الفرنسيين في تونس كان علي الزليطني الملقب بـ"قائد النضال الحزبي". وكان ممن اشرف على تأسيس أول مدرسة حربية لجامعة تونس، ولعب دوراً محورياً في إذكاء المقاومة السرية والمظاهرات التي عمت البلاد من سنة 1952 إلى 1954م، وعندما ضيق عليهم في تونس انتقل إلى ليبيا واشرف على تدريب المناضلين الذين ساهموا في معركة التحرير ونال الكثير منهم الشهادة في سبيل ذلك. وعرف عن علي الزليطني انه كان من المنحازين إلى صالح بن يوسف[6] ضد الحبيب بورقيبة، ومن المؤمنين بان استقلال تونس غير قابل للمساومة أو أنصاف الحلول. ومن الزليطينية كان الدكتور محمد لطفي الزليطني الذي اكمل رسالة الدكتوراه عن المتنبي في جامعة لندن في SOAS معهد دراسات الشرقية والأفريقية. وكان له شرف السبق في إكمال رسالته في اقصر فترة في تاريخ الجامعة (1975-1977).

وكذلك من الأحياء المعروفة في تونس حي الغدامسية، ونهج الفزازنة قرب ساحة باب سويقة بتونس العاصمة إلى يومنا هذا، اللذين سكنهما الأهالي الذين وفدوا من غدامس وفزان. وفي منطقة الناظور (سابقاً جبيبينة) في ولاية زغوان يوجد حي الصبييعية، نسبة إلى من وفد من الاصابعة الليبية، ولا يفصلها في الجهة المقابلة إلا أمتار عن منطقة الحمر (والحمر يقصد بهم أهل تونس الأصليين)، وغير ذلك من الأسماء والمسميات. كما لا ننسى ان جامع الزيتونة غص بالطلاب الليبيين كما كان الأزهر ورواق المغاربة الشهير به. ولعل اشهر ليبي زيتوني كان الشيخ سليمان باشا الباروني – من أمازيغ ليبيا وابن بلدة جادو في جبل نفوسة – رافق ودرس مع الشيخ عبد العزيز الثعالبي، أحد أعلام تونس، سنة 1886م. والشيخ الباروني من المشهود لهم في السياسة والعلم ورجاحة العقل، وكذلك ضراوة جهاده ضد الطليان
ومن أحد أسباب الهجرة من ليبيا إلى تونس كان الاستقرار السياسي الذي تمتعت به تونس وافتقرت إليه ليبيا في الحقبة القرمانلية. ويجب إلا يغيب علينا استحالة تحديد الحدود الليبية التونسية لان تونس وطرابلس لم يكونا أقاليم جغرافية بالمعنى الذي تحدده خطوط الطول والعرض، بل كانتا متداخلتان اجتماعياً واقتصادياً اكثر من تداخل طرابلس وبرقة آنذاك. ومن العوامل التي شجعت الهجرة الليبية تلك الأوبئة التي قضت على اكثر من نصف سكان الايالة التونسية سنة 1865م/1282هـ. ففرغ كثير من الحقول والعاملين بها الذين كان يعج بهم الريف التونسي، مما استلزم جلب الأيادي الطرابلسية العاملة التي كانت تخبر الفلاحة ومتكيفة مع المناخ التونسي الشبيهين بالزراعة والطقس الطرابلسيين. كما أن القرب الجغرافي، وكثرة توفر هذه السواعد التي تعاني من تفشي البطالة في طرابلس وما نتج عنها من مجاعات واجهها الطرابلسية داخل الوطن نتيجة سياسات الضرائب الهوجاء، والجدب الذي كان يصيب البلاد من وقت إلى أخر كانت كلها عوامل مساعدة على الهجرة إلى تونس. فمن القبائل التي هاجرت إلى تونس كل من ترهونة وورفلة والرقيعات والزنتان والاصابعة وورشفانة والعلالقة والرياينة والبلاعزه والعلاونة والبركات، وبعض سعادي برقة كالعبيدات والعرفة. ومن المرابطين كالمزاوغة والعجيلات والمراغنة والفرجان وأولاد مسلم والزليطنية (وهم الفواتير وأولاد الشيخ والعمايم والبراهمة وأولاد غيث والكراغلة) وغيرهم.

واستقر معظمهم في الساحل والوطن القبلي. فانتشروا في تونس العاصمة، والقيروان وسوسه وسليانة وجربة وجرجيس وقفصة وصفاقس وزغوان ونابل وقليبية وقرنبالية ووادي الرمل وخنقة الحجاج وبنزرت وباجة والمحمدية وغيرها من مدن وقرى تونس. حتى ان صفاقس كانت تقسم إلى أربع فئات من السكان الأصليين، والقادمين من دواخل تونس، والطرابلسية، والأتراك. والقبائل الليبية، اذا صح الاصطلاح، تسمى في ليبيا إجماعاً بالقبائل، وفي برقة تضاف كلمة البادية لتميزهم عن القبائل المتحضرة والمقيمة في المدن، وفي مصر تعرف بالعرب أو العربان و أحياناً كما في الشام يعرفون بالمغاربة، أما القبائل الليبية في تونس فتعرف بالعروش الطرابلسية. وكلمة عروش تعني تارة قبيلة - واذا كبرت القبيلة تعني بيوت تحت مظلة القبيلة – ولكن المقصود بالعروش هو النسق أو الإطار القبلي لأبناء الجالية الليبية. وجمعت بين الليبيين والتوانسة ، كما هو الحال في المهاجر التي لجأوا إليها، روابط الاخوة في الدين والدم سواء الإسلام بمذهبيه المالكي والأباضي أو العروبة و الامازيغية وما نتج عنهما من تعريب للمنطقة.

عاش الليبيون في وئام مع اخوتهم التوانسة واصبحوا كالجسد الواحد يتأثرون بكل المؤثرات والعوارض، وكل ما مرت وتمر به الديار التونسية من قلاقل سياسية واقتصادية واجتماعية. فإلى جانب الفلاحة والرعي برع الليبيون في تربية الخيول الأصيلة وترويضها حتى ان وزارة الحرب التونسية اشترت منهم أعداداً لاستخدامها ضمن تجهيزاتها القتالية. وهذا جرهم إلى التجند في صفوف عسكر المزارقية،[1] حيث التحق أبناء العروش الطرابلسية فيما عرف بالمزارقية - وتعني الفرسان المقاتلين - الذين تعتمد عليهم الدولة في خدمتها سواء في جبي الضرائب أو الحروب. وانخرط بعض الطرابلسية في صفوف المزارقية باستثناء المزاوغة و الفرجان وترهونة الذين رأوا في كونهم خدام و أبناء زوايا لا يليق بهم هكذا عمل، وكذلك ضعف المردود المالي الذي يتقاضوه مقابل ذلك أثناء الخدمة. فزاد هذا، على أي حال، من قدرات الطرابلسية وخبرتهم القتالية مع ثقتهم و غيرتهم على تونس بلدهم الجديد، فالتحم الليبيون مع بقية البدو وأهالي الريف التونسي في الانتفاضة التي قادها علي بن غذاهم عام 1864م، لأنها عبرت عن حنقهم إزاء الظروف السيئة التي جرتها عليهم الضرائب التي زيدت بنسبة 100% أو اكثر. وهذه هي نفس الظروف التي اضطرت بعضهم للجوء إلى تونس، فأجبرت هذه الانتفاضة الحكومة على العدول عن إجراءاتها الجائرة والرجوع إلى ما هو معقول من جباية للضرائب. وهذا الشعور بمسؤولية المواطنة حتم عليهم القيام بدور لا يقل أهمية في التصدي للمستعمر الفرنسي مع إخوانهم التوانسة عام 1881م.

وقام المهاجرون الليبيون بدور محوري في الحياة الاقتصادية، فاشتغلوا في مناجم الفوسفات بمنطقة الجنوب حتى وصلت نسبتهم إلى 50% على حين شكل التوانسة 40% و الجزائريون 10% فقط من مجموع القوة العاملة تحت الإدارة الفرنسية. كما امتهنوا الحرف الأخرى كامتلاك وإدارة المخابز التي عُرف بها أبناء ككلة في تونس كما في ليبيا. و بالرغم من قوة المؤسسات الدينية التونسية، وخاصة الزيتونة وجربة، و تأثيرها على التكوين العلمي لكثير من الليبيين فان الزوايا الليبية في تونس وجد لها حضور ملحوظ. فانتشرت كثير من هذه الزوايا و في مقدمتها السنوسية، وأخر كزاوية سيدي شايب الذرعان،[2] وزاوية أولاد المرغني وزاوية أولاد بوعائشة وغيرها.

والتشابه بين القطرين بلغ حداً كبيراً بحيث يصعب التمييز أحياناً بين ما هو طرابلسي أو تونسي. فالزي الطرابلسي لا يبعد كثيراً عن الزي التونسي وخاصة النسائي، وكذلك الأكلات الشعبية والطرب كالموشحات المعروفة بالمألوف. أما لهجة الجنوب التونسي فهي قريبة جداً من اللهجة الطرابلسية وخاصة جنوب وغرب الولاية مما وحد بين الشعر الشعبي في البلدين حيث مثل الشعر الوحدة المتكاملة من حيث بنية القصيدة وأغراضها.


1 commentaire:

  1. Free Download & Streaming Videos - Videoodl.cc
    Haili youtube downloader Moola Videoslots.com.my

    RépondreSupprimer